Tafsir Fakhrurrozi
Nama kitab : Tafsir al Fakhrurrazi al Musytahir bi al Tafsir al Kabir wa Mafatih al Ghaib
Penyusun : Imam Muhammad al Razi Fakhruddin
Link Download :
Jilid 1 | Jilid 2 | Jilid 3 | Jilid 4 | Jilid 5
Jilid 6 | Jilid 7 | Jilid 8 | Jilid 9 | Jilid 10
Jilid 11 | Jilid 12 | Jilid 13 | Jilid 14 | Jilid 15
Jilid 16 | Jilid 17 | Jilid 18 | Jilid 19 | Jilid 20
Jilid 21 | Jilid 22 | Jilid 23 | Jilid 24 | Jilid 25
Jilid 26 | Jilid 27 | Jilid 28 | Jilid 29 | Jilid 30
بسم الله الرحمن الرحيم
( المؤلف والكتاب )
اسمه ولقبه : ٣٠ هو محمد بن عمر بن الحسين بن الحسن بن علي التيمي البكري الطبري الأصل، الرازي المولد . الفقيه الشافعي .
کنیته : ( أبو عبد الله » كما في وفيات الأعيان، وشذرات الذهب ، وعيون الأنباء . . وه أبو المعالي ، كما في النجوم الزاهرة ، وعرف بهما معاً ( أبو عبد الله ، أبو المعالي ) كما في عقد الجمان .
وهو ( أبو الفضل ( على ما جاء في أخبار العلماء... للقفطي . وهو ( ابن خطيب
الري ) أو ابن الخطيب كما في تاريخ ابن خلدون .
لقبه : كما تعدد في كتب التاريخ اسمه كذلك لقبه .. فهو الامام » و« فخر الدين ) وه الرازي » و « شيخ الاسلام».
مولده : ولد الامام فخر الدين في مدينة ( الري ) سنة أربع وأربعين وخمسمائة ( ٥٤٤ هـ ) وهي كورة من مشاهير بلاد الديلم، قريبة من خراسان ، والنسبة اليها و رازي » كما في الأنساب للسمعاني مخطوط ورقة ( ٢٤٢ ) .
وصفه : كان ربع القامة ، عبل الجسم ، كبير اللحية ، جهوري الصوت ، صاحب وقار وحشمة ، كما في العبر . ۱۸ ، وشذرات الذهب ٢١/٥ نشأته وبينته العلمية : كان والده ضياء الدين عمر ، من كبار علماء الري ، وكان مبدأ
اشتغال فخر الدين على والده إلى أن مات.
شيوخه : اشتغل - أول أمره - على والده الشيخ ضياء الدين عمر ، وكان من محبي تلامذة السنة أبي محمد البغوي، وقرأ علم الكلام والحكمة على المجد الجيلي ـ أحد تلامذة الامام الغزالي - مدة طويلة بمراغة ، وكان يحفظ [ الشامل ] لامام الحرمين في علم الكلام .
أورد صاحب ( مرآة الجنان ( مقالة فخر الدين في كتابه الموسوم ( بتحصيل الحق ) ما نصه :
انه اشتغل في علم الأصول : على والده ضياء الدين عمر . ووالده على أبي القاسم سلمان بن ناصر الأنصاري. وهو : على إمام الحرمين أبي المعالي. وهو : على شيخ السنة أبي الحسن علي بن أبي إسماعيل الأشعري.
أما اشتغاله في فروع المذهب ( الفقه ) فانه اشتغل على والده المذكور . ووالده على أبي محمد الحسين ابن مسعود الفراء البغوي . وهو : على القاضي حسين المروزي . وهو على القفال المروزي. وهو على أبي زيد المروزي . وهو على أبي إسحق المروزي . وهو على أبي العباس بن سريج ( أحمد بن عمر ) . وهو علي أبي القاسم الانماطي . وهو على ابراهيم
المزني. وهو على الإمام الشافعي المطلبي رضي الله عنه .
وفيات الأعيان ٣ - ١٣٨٤ هـ مرآة الجنان جـ ٤ ـ ص ١١
كما حفظ ( المستصفى ) للغزالي في علم الأصول ، وكتاب ( المعتمد » لأبي الحسين البصري المعتزلي وتفقه على الكمال السمناني ولزمه مدة .
عصره : عاش الفخر الرازي في النصف الثاني من القرن السادس الهجري ، وكانت هذه الفترة حرجة في حياة المسلمين السياسية والاجتماعية والعلمية والعقيدية ، فالوهن قد بلغ مداه بالدولة العباسية ، وكانت أخبار الحروب الصليبية في الشام ، وأخبار التتر في المشرق تقض مضاجع المسلمين ، وتحرك وجدانهم ، وتثير مشاعرهم .
وكانت الخلافات المذهبية والعقائدية شديدة وفي الري وحده كان ثلاث طوائف : الشافعية ، والأحناف ، والشيعة .
وكثرت الفرق الكلامية وطال الجدل بينها وأشهرها : الشيعة ، والمعتزلة ، والمرجئة . والباطنية ، والكراهية .
أما العلوم فقال فيها ابن خلدون ( ويبلغنا عن أهل المشرق أن بضائع هذه العلوم العلم الطبيعي ، والعلم الإلهي ، والهندسة ، والموسيقى ..] لم تزل عندهم موفورة وخصوصاً في عراق العجم وما بعده فيما وراء النهر ، وانهم على ثبج (١) من هذه العلوم العقلية لتوفر عمرانهم واستحكام الحضارة فيهم ) المقدمة ٣٨١
واستفحل شر الباطنية وعمدوا الى الاغتيالات الفردية ذهب ضحيتها نظام الملك وقاضي قضاة اصبهان وقال صاحب شذرات الذهب ) وعظم الخطب بهؤلاء الملاعين وخافهم كل أمير وعالم لهجومهم على الناس ( جـ ٤ - ٤ وهم كما وصفهم الامام الغزالي ( ظاهر مذهبهم الرفض وباطنه الكفر فضائح الباطنية ص ٣٧ .
كما انتشر التصوف وألف في نقد مسلكهم كتاب ( تلبیس ابليس ) لابن الجوزي . وفي هذه الإضطرابات السياسية والعقلية والدينية نشأ الفخر الرازي وعاش وأخذ نصيبه في كل ذلك ، يوضحه مقالة السبكي في ترجمة الرازي قال : وعبر الى خوارزم بعدما مهر في العلوم فجرى بينه وبين المعتزلة مناظرات أدت الى خروجه منها، ثم قصد ما وراء النهر فجرى له أشياء نحو ما جرى بخوارزم . اهـ الطبقات الشافعية الكبرى جـ ٨ - ٨٦ . وقال الداوودي في طبقات المفسرين : ( وجدت بينه وبين الكرامية مخاصمات وفتن ،
وأ وذي بسببهم وأذاهم ، وكان ينال منهم في مجلسه، وينالون منه ) اهـ جـ ١ - ٢١٤ . الرازي فقيهاً : تفقه الرازي على والده والكمال السمناني الذي لزمه مدة ويظهر مقدرته الفقهية من خلال مناقشته آراء الأحناف بمناسبة تفسيره آيات الأحكام لأنه والأحناف يعتمدون على الحجج العقلية في فهم الآيات والأحاديث ويبدو أنه كان مغرماً بهذه المناقشات العقلية حتى أنه وضع تفسيراً خالصاً لسورة البقرة على الوجه العقلي لا النقلي. ومن كتبه في الفقه كتاب ( الطريقة العلائية ) في أربع مجلدات ، وكتاب ( شرح الوجيز ، للغزالي ) .
الرازي أصولياً : يبدو أن الرازي باستظهاره المستصفى في أصول الفقه للغزالي ، وكذا المعتمد لأبي الحسين البصري يعتبر أنه قرأ على نفسه وصار إماماً في هذا الفن لذلك ترجم له صاحب مرآة الجنان » بقوله : فاق أهل زمانه في الأصلين ( أصول الفقه وأصول الدين ) وأسهم في هذا الفن بحظ وافر يقول ابن خلدون في مقدمته : . . . وعنـي النـاس بطريقـة المتكلمين فيه ( أصول الفقه ( وكان من أحسن ما كتب فيه المتكلمون كتاب ( البرهان ( لإمام الحرمين ، و( المستصفى ( للغزالي وهما من الأشعرية . وكتاب ( العهد لعبد الجبار ) وشرحه المعتمد لأبي الحسين البصري وهما من المعتزلة .. وكانت الأربعة قواعد هذا الفن وأركانه ، ثم لخص هذه الكتب الأربعة فحلان من المتكلمين المتأخرين هما : الامام فخر الدين ابن الخطيب ( الرازي ) في كتاب «المحصول » وسيف الدين الأسدي في كتاب الأحكام .. اهـ ۳۳۸ وبالتالي تعهد العلماء كتاب المحصول بالاختصار التي آلت إلى متون معتمدة في المذهب
الرازي متكلماً : كان الفخر الرازي سنياً أشعرياً ، وشهرته بعلم الكلام أوضح من شهرته بعلمي الأصول والفقه .. وله كما سبق في هذا الفن مشايخ حيث قرأ على ( المجد الجيلي ) الكلام والحكمة ، كما استظهر كتاب الشامل لإمام الحرمين ، ولئن كان للرازي مصنفات في هذا الفن منها ) تأسيس التقديس ( المطبوع ، و ( أسرار التنزيل وأنوار التأويل ) المخطوط، كما ذكر الدكتور علي العمادي ، فانه أفرغ جهداً كبيراً في هذا المجال في تفسيره أيضاً .
الرازي فيلسوفاً : الإمام الرازي أشعري المعتقد ويحكي تجربته في هذا المجال بقوله ) وكنا نحن في ابتداء اشتغالنا بتحصيل علم الكلام تشوفنا الى معرفة كتبهم ( فرض المسلمين والمشركين ( لنرد عليهم ، فصرفنا شطراً صالحاً من العمر في ذلك .. حتى وفقنا الله تعالى في تصنيف كتب تتضمن الرد عليهم - الفلاسفة - ومن كتبه المشهورة في هذا العلم كتاب ( شرح الاشارات ، ولباب الاشارات ، والملخص في الفلسفة ) وغيرها كثير.
الرازي طبيباً : ترجم للرازي أيضاً في كتاب ( عيون الأنباء في طبقات الأطباء ) للقفطي جـ ٢ - ٢٣ ، وقال فيه ( جيد الفطرة ، حاد الذهن ، حسن العبارة ، كثير البراعة ، قوي النظر في صناعة الطب ، ومباحثها )
Terkait : Tafsir Al-Qusyairi