Warisan Anak Angkat

Warisan Anak Angkat

Bambang adalah seorang pengusaha emas yang terbilang sukses di daerah Bogor. Kesuksesan itu tidak lepas dari jasa orangtua angkatnya yang sudah sejak lama merintis toko emas tersebut. Karena tidak di karuniai seorang anak, akhirnya mereka mengadopsi Bambang dari sebuah panti asuhan untuk mereka didik dan sekolahkan. Dengan harapan, suatu saat Bambang bisa melanjutkan perekonomian mereka setelah mereka meninggal. Terbukti saat ini, di bawah kepemimpinan Bambang, toko emas tersebut berangsur-angsur maju.

Pertanyaan

Bagaimana status kepemilikan harta yang dilanjutkan oleh anak angkat?

Jawaban

Selama tidak ada sighat transaksi atau pemindahan kepemilikan, seperti hibah atau wasiat, maka Bambang tidak bisa memiliki perusahaan tersebut. Dan status perusahaannya adalah milik ahli waris, sesuai urutannya.

Terkait : Dzikroyat

Referensi

قرة العين (١٦٧) - (سؤال) مَا حُكْمُ الَّتبَنِّيْ فِي الْإِسْلَامِ إِذْ هَذِهِ الْعَادَةُ جَارِيَةٌ فِي بِلَادِنَا حَتَّى أَنَّ مَنْ لَا وَلَدَ لَهُ يَتَبَنَّى مِنْ أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِ مَثَلًا رَجُلًا لَا لِيَلْحَقَهُ فِي نَسَبِهِ بَلْ لِيَخْلِفَهُ بَعْدَ مَمَاتِهِ فِي سَائِرِ أَمْوَالِهِ وَتِجَارَتِهِ ؟ (أجاب) شَيْخُنَا عَلَى هَذَا التَّسَاؤُلِ بِقَوْلِهِ: اِعْلَمْ أَنَّ التَّبَنِي فِي الْإِسْلامِ حَرَامٌ مَعْدُودُ مِنْ كَبَائِرِ الذُّنُوْبِ لِمَا فِيْهِ مِنَ الْوَعِيْدِ الشَّدِيدِ وَحَقِيْقَةُ التَّبَيْ أَنْ يَتَّخِذَ الْإِنْسَانُ وَلَدًا مَنْبُوْذَا أَوْ غَيْرَ مَنْبُوْذٍ وَيُنْسِبَهُ إِلَى نَفْسِهِ وَيَدَّعِيَّهُ ابْنَهُ فَيَتَرَتَّبُ عَلَى ذَلِكَ مَفَاسِدُ عَظِيْمَةٌ كَثِيرَةٌ ... إلى أن قال ... وَمِنْهَا أَنَّهُ يُصْبِحُ وَارِنَّا أَوْ مَوْرُوْنًا وَهُوَ فِي الْوَاقِعِ لَيْسَ كَذَلِكَ وَغَيْرَ ذَلِكَ مِنَ الْمَفَاسِدِ أَمَّا مَنْ تَبَنَّاهُ لَا لِيَلْحَقَهُ بِنَسَبِهِ بَلْ لِيُخْلِفَهُ بَعْدَ مَمَاتِهِ فِي سَائِرٍ أَمْوَالِهِ وَتِجَارَتِهِ فَهَذَا لَا بُدَّ فِيْهِ مِنْ إِثْبَاتِ ذَلِكَ إِثْبَاتًا شَرْعِيَّا عَنْ طَرِيْقِ الْمَحَاكِمِ الشَّرْعِيَّةِ وَلَا بُدَّ فِيْهِ مِنَ النَّشْرِ والْاِسْتِفَاضَةِ وَلَا بُدَّ مِنْ رِعَايَةِ الْآدَابِ الشَّرْعِيَّةِ فِي الْاِخْتِلَاطِ وَالمُعَاشَرَةِ وَلَا بُدَّ مِنْ إِثْبَاتِ الْوَصِيَّةِ بِشَهَادَةِ رَجُلَيْنِ عَدْلَيْنِ يَشْهَدَانِ أَنَّهُ وَصِيُّ يَقُوْمُ بَعْدَ مَوْتِ الْمُوْصِي بِتَنْفِيْذِ مَا أَوْصَى إِلَيْهِ مِنَ الْقِيَامِ عَلَى أَمْوَالِهِ وَتِجَارَتِهِ قِيَامَ وَصِيَّ أَجْنَيٌّ لَيْسَ لَهُ وَظِيفَةُ إِلَّا ذَلِكَ مَعَ أَنَّ الْوَرَعَ وَالاِسْتِبْرَاءَ لِلدَّيْنِ تَرْكُ ذَلِكَ مِنْ أَصْلِهِ لِأَنَّهُ مِنَ الشُّبُهَاتِ الْمَأْمُوْرِ بِاتِّقَائِهَا وَاجْتِنَابِهَا. الله سبحانه وتعالى أعلم اهـ

Next Post Previous Post
No Comment
Add Comment
comment url