Identitas Kitab

Nama Kitab : Tafsir Ruhul Bayan

Judul Arab : تفسير روح البيان

Penyusun : Imam Ismail Haqqi Al-Barusawi / الإمام الشیخ إسماعیل حقي الحنفي الخلوتي البروسي

Penerbit :

Cetakan :

Jumlah Jilid : 10 Jilid

Cuplikan Muqoddimah

الحمد الله الذي أظهر من نسخة حقائقه الذاتية الكمالية نقوش العوالم والأعلام، وأخرج من نون الجمع الذاتي أنواع الحروف والكلمات والكلام أنزل من مقام الجمع والتنزيه قرآناً عربياً من غير ذي عوج، وجعله معجزة باقية على وجه كل زمان ساطعة البراهين والحجج، والصلاة والسلام على من هو فاتح باب الحضرة في العلم والعين واليقين، سيدنا محمد الذي كان نبينا وآدم بين الماء والطين وعلى آله وأصحابه المتخلقين بخلق القرآن، ومن تبعهم بإحسان إلى آخر الزمان وبعد : فيقول العبد الفقير سمي الذبيح الشيخ إسماعيل حقي الناصح المهاجر، كلاه الله من فتن الغدايا والعشايا والهواجر لما أشار إلى شيخي الإمام العلامة, وأستاذي الجهبذ الفهامة، سلطان وقته ونادرة زمانه حجة الله على الخلق بعلمه وعرفانه، مطلع أنواع العناية والتوفيق وارث أسرار الخليفي على التحقيق المشهود له بسر التجديد في رأس العقد الثاني من الألف الثاني معدن الإلهام الرباني السيد الثاني، الشيخ الحسيب النسيب سمي ابن عفان نزيل قسطنطينية، أمده الله وأمدنا به في السر والعلانية، بالنقل إلى برج الأولياء مدينة بروسا صينت عن تطاول يد الضراء والبوسي في العشر السادس من العشر العاشر من العقد الأول من الألف الثاني ولم أجد بداً من الوعظ والتذكير في الجامع الكبير والمعبد المنير الشهير، وقد كان مني حين انتواء الإقامة ببعض ديار الروم بعض صحائف ملتقطة من صفحات التفاسير وأدوات العلوم مشتملة على ما يزيد على آل عمران، من سور القرآن، لكنها مع الإطناب الواقع فيها كانت متفرقة كأيادي سبا جزء منها حوته الدبور وجزء منها حوته الصبا، أردت أن ألخص ما فرط من الالتقاط، وأخلص الأوراق المتفرقة من مسامحات الألفاظ والحروف و النقاط، وأضم إليها نبذاً مما سنح لي من المعارف، وأجعله في سمط ما أنظمه من اللطائف، وأسرد بأنملة ،البراعة وإن كنت قليل البضاعة قصير الباعة، ما يليه إلى آخر النظم الكريم، إن أمهلني الله العظيم إلى قضاء هذا الوطر الجسيم، وأبيض للناس قدر ما حررته بين الأسابيع والشهور وأفرزته بالتسديد أثناء السطور، ليكون ذخراً للآخرة يوم لا ينفع مال ولا بنون، وشفيعاً لي حين لا يجدي نفعاً غير الصاد والنون وأسأل الله تعالى أن يجعله من صالحات الأعمال وخالصات الآثار وباقيات الحسنات إلى آخر الأعمار، فإنه إذا أراد بعبد خيراً حسن عمله في الناس وأهله لخيرات هي بمنزلة العين من الرأس، وهو الفياض.

Download File

Jilid 1 | Jilid 2 | Jilid 3 | Jilid 4 | Jilid 5

Jilid 6 | Jilid 7 | Jilid 8 | Jilid 9 | Jilid 10