Download Pdf : Bughiyatul Mustarsyidin - Gratis

nderekngaji

6 Sep, 2023

Prolog

Karya Sayyid Abdurrahman bin Muhammad bin Husain bin Umar al-Masyhur, yang juga dikenal dengan sejumlah gelar seperti Mufti Al Diyar, Allamah Hadromauth, Rais Hadramaut, Abu Tarim, dan Faqih Hadramauth, adalah sebuah karya yang penting dalam dunia keilmuan Islam. Kitab ini berjudul lengkap "Bughyah al-Mustarsyidin fi Talkhish Fatawa Ba’dh al-Aimmah al-Muta-akhkhirin" dan merupakan sebuah rangkuman dari berbagai fatwa yang dikeluarkan oleh ulama-ulama terkemuka yang berasal dari kalangan madzhab Syafi'i.

Dalam kitab ini, terdapat sejumlah fatwa dari beberapa ulama yang sangat dihormati dalam dunia Islam. Di bawah ini adalah daftar beberapa ulama yang fatwanya termasuk dalam kitab "Bughyatul Mustarsyidin" ini:

Imam al-Syaikh al-‘Allamah al-Muhaqqiq Muhammad bin Sulaiman al-Kurdi al-Madany.
Imam al-‘Allamah Abdullah bin al-Husain bin Abdullah Bafaqih.
Imam al-‘Allamah Muhammad bin Abi Bakar al-Asykhari al-Yamani.
Imam al-‘Allamah Alawy bin Saqaf bin Muhammad al-Jafri.
Al-Sayyid al-‘Allamah Abdullah bin ‘Umar bin Abu Bakr bin Yahya.

Karya ini menjadi sumber rujukan yang sangat berharga dalam memahami pandangan-pandangan dan fatwa-fatwa dari ulama-ulama Syafi'i yang berpengaruh. Kitab ini memberikan wawasan yang mendalam tentang pemikiran dan pandangan hukum Islam dari perspektif madzhab Syafi'i melalui pemikiran-pemikiran para ulama terkemuka yang disebutkan di atas.

Identitas Kitab

Nama Kitab : Bughiyatul Mustarsyidin

Penulis : Sayyid Abdurrahman bin Muhammad bin Husain bin Umar al-Masyhur

Jumlah Jilid : 4

Link Download

Cetakan Darul Faqih Jilid 1 | Jilid 2 | Jilid 3 | Jilid 4

Cetakan Darul Fikr : Download PDF

Terkait : Khozinatul Asror

كلمة المركز

الحمد لله الذي أحسنَ كلَّ شيء خلقه، وكتب إحسانه على من خلقه، الذي عَلَّم بالقلم ، وخَيْرُ ما عَلَّم القلم شرع بارِينَا الأَكْرَم، سبحانَهُ من علَّم الإنسان ما لم يعلم.

والصَّلاة والسَّلامُ على إمام العارفين، وعمدة المفتين، وبغية المسترشدين، سيدنا محمد الصادق الأمين المبعوث رحمة للعالمين، ونورا ودليلا للحائرين، صلى الله وسلم وبارك على ذلك النور الشامل، والعبد الكامل الذي أنطق المولى بحسنه كل خطيب مُصْقع، وكشف بظهوره كل سِتْر مُقَنَّع .

أما بعد:

فقد يسر المولى الكريم - بمنه وكرمه الجزيل العميم ـ خروج هذا السفر الكريم، بعد تنقله من بطون الأوراق الشريفة، وأصلاب الأقلام المنيفة، حتى ألبسته يد العناية حلة قشيبة .

بادىء ذي بدء اختار مركز النّور هذا الكتاب ليكون أول ثمر له في باكورته العلمية لعدة أمور منها :

أَوّلًا وَقْعُ هذا الكتاب من فتاوى الشافعية؛ إذ كاد أن يكونَ كقلادة النَّحر لها، فقد جمع بدقة واختصار فتاوى خمسة من أشهر المفتين في الطبقات المتأخرة، بل هي أشهرها وأجمعها .

ثانيا : كونه بغيةً للمسترشدين من علماء ومتعلمين، واعتماد القضاة والمفتين لهذا الكتاب مُذْ كُتِب.

ثالثًا : الجمع الأنيق الذي في الكتاب الذي جعله أشبه ما يكون بمتن يحفظ، وليس بمجرد فتاوى يُرجع إليها، مع حسن الترتيب، والتبويب والتصنيف.

رابعا : كان من المناسب أن يُبْرَزَ شيء من فِقْهِ طالما هضم حَقُّه، ألا وهو فقه علماء حَضْرَمَوت الذين امتزج الفقه الشافعي بلحمهم

ودمهم .

خامسا : كونه ذخيرةً فقهيَّةً عتيقة تمثل الامتداد الزمني لخلاصة فتاوى فطاحلة علماء القرن العاشر مربوطة في امتدادها هذا بفتاوى علماء القرن الثالث عشر بمنهجيتها الفذة وأسلوبها الدقيق الرصين.

وغير هذا من المقاصد والغايات وأقصاها رضا ربنا تبارك وتعالى

بخدمة شرعه الشريف.

مركز النور للدراسات والأبحاث

الجمهورية اليمنية

تريم - حضرموت

بين يدي الكتاب

في هذه الأسطر اليسيرة سنحاول أن نجول حول رياض هذا الكتاب بغية المسترشدين الذي اشتهر بـ «فتاوی مشهور» نِسْبَةٌ للإمام العلامة الداعي إلى الله عبد الرحمن بن محمد المشهور رحمه الله تعالى رحمة الأبرار، محاولين إبراز شيء من جوانب التميز في هذا الكتاب. أولا : يُلاحظ أنَّ المؤلف انتخب هذه الفتاوى انتخابا ولم يكن هَمُّهُ جُمْعَ أَيَّةَ فتاوى كانت :

وأرباب هذه الفتاوى هم : «العلماء الأجلاء الفحولُ، المعوَّلُ على كلامهم، والمرجوع لقولهم في المعقول والمنقول»، كما وصفهم بذلك السيد عبد الرحمن المشهور ..

ثانيا : أسلوب السيد عبد الرحمن المشهور يُمكن تلخيصه في التالي :

( أ ) تلخيص هذه الفتاوى تَلْخِيْصًا علميًا بأوجز عِبَارَةٍ. وسبحان من ألهم وأعطى؛ إذ أنّ التلخيص من أعلى مقامات التأليف؛ إذ به توجز الألفاظ مع مراعاة عدم ا اختلال المقصود، وقد وجدنا فتوى للسيد عبد الرحمن في أسطر اختصر فيها فتوى مائة وثلاثون صفحة.

ويتجلى ما تقدم أيضًا باختصار حتى أسماء المؤلفين إلى مصطلحات أوضحها - رحمه الله - في مقدمته بل كان ـ رحمه الله - يختصر حتى النقولات من الكتب الأخرى حتى المختصرة منها كالتحفة

(ب) حذف المكرر من الفتاوى الفقهية وغيرها؛ إذ كان مقصده الإيجاز، وهذا أصل فيه .

(ج) إرجاعُ كلِّ مسألة في غير محلها إلى المكان المناسب الذي تذكر فيه؛ حرصًا منه أن لا يضيّع أحدٌ وَقْتَهُ في البحث عنها في غير

مظنتها .

ومن خلال عملنا في هذا الكتاب وجدنا من ذلك العجب؛ فقد توجد فتوى هي مقاطع من خمس فتاوى أو أكثر، فمن هنا يأخذ كلمةً، ومن هنا يأخذ سطرًا، ومن هناك يأخذ حديثًا، وهكذا.

( د ) التنبيه على القيود والمسائل التي يحتاج التنبيه عليها، والتي أغفلها أصحاب الفتاوى .

( هـ ) ذكر السيّد عبد الرحمن المشهور فوائد ومسائل زائدةً عما . الأصل، بل وفتاوى له رحمه الله تعالى

ثالثًا : سُهُولَةُ العِبارات وبُعْدُها عن التعقيدات المنطقية، والرموز التي لا حاجة لها، والتي أبعدت الكثير عن الخوض في ما لا طاقة

لهم به :

يقول السيد عبد الرحمن المشهور : وجعلت جميع ذلك بعبارات قريبة ظاهرة ؛ خوف التطويل الممل والتقييد المخل».

مع ذلك فهي في غاية البعد . عن التكلف المذموم .

رابعا : روعةُ التقسيم والتبويب : إذ جعله أشبه ما يكون بمتن يقرأ ويُحفظ، أو ما يقرب من هذا

خامسا : تحقيق السيد عبد الرحمن المشهور في كتابه: ويتبين ذلك من خلال زياداته التي أضافها على الفتاوى؛ إذ هي بمنزلة التعليقات والتنبيهات المهمة، وغالبًا يذكرها عن ابن حجر والرملي مَنْ حتَّى على شرحيهما ـ أي التحفة والنهاية ، وقد يبدي توضيحا مهما أو استشكالا يحتاج إلى تأمل، وقلما تجد له رأيًا خاصا؛ احتياطا في الدين رضي الله منه عنه، وهضما لنفسه، وإن كان هو لا شك ولا ريب سيد أهل وادي حضرموت ومفتي ديارها بلا منازع له في وقته، رحمه الله تعالى رحمة الأبرار.

سادسا : يلاحظ من سَبر كلام السيد عبد الرحمن المشهور أن المؤلّف مُطَّلِعُ ومستحضر لأهم كتب الشافعية؛ وكأنها ماثلة بين عينيه، بل ولكثير من الفتاوى من فتاوى علماء حضرموت والحجاز ومصر وغيرهم اطلاعا وتبحرًا . منه رضي الله عنه وأرضاه

سابعا : حرص السيد عبد الرحمن - رحمه الله ـ على التحقيق والتدقيق، وبذل ما يستطيع في ذلك، ويتجلى ذلك في مثل اعتنائه بتحديد المسافة بين تريم ونبي الله هود، أهي تبلغ مسافة قصر أم لا، واستئجاره أُناسا خبراء لذلك العمل، وجهدِهِ في تحديد القبلة لأهل تريم وحضرموت، وأوقات صلواتهم.

وعد ذلك طوقا طوّق به أعناق أهل عصره ومن بعده، ولذا عُدَّ ممن لهم المنة ـ وهم قليل ـ على تريم .

ثامنا : تخصيصه جانبًا لا بأس به للمسائل الواقعة في الجهة الحضرمية؛ إذ كان حتمًا عليه أن يفردها بشيء؛ إذ هي مسقط رأسه، ومحط رحله .