Identitas Kitab

Nama kitab : Hasyiyah Al-Alwi 'Ala Tafsir al-Baidlawi / حاشية العلوي على تفسير البيضاوي

Penyusun : Syaikh Wajihuddin Alwi Ahmad Abadi

Volume : 3 Jilid

Penerbit : Dar Al-Kotob Al-Ilmiyah

Cetakan : -

الحمد لله رب العلمين والصلوة على سيد العلمين محمد و آله وصحبه أجمعين. قوله: نزل الفرقان: روي أن الله تعالى أنزل القرآن دفعة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا فحفظته الملائكة، أو كتبته الكتبة في الصحف، ثم نزله منها إلى النبي صلى الله عليه وسلم نجماً

موزعاً على حسب المصالح وكفاء الحوادث، ولذا عبّر عن ذلك بالتنزيل دون الإنزال؛ لما فيه من الدلالة على التدريج والتكثير . قيل : ولقد أحسن التعبير عنه بالفرقان مع حسن الاقتباس من قوله تبارك الذي نزل الفرقان على عبده وذلك لأن المعجزة فارق بين الحق والباطل، والصدق والكذب، ويناسب هذا العنوان بصيغة التنزيل المنبئ عن التكثير والتنجيم؛ لأن المعجزة قد رسورة وهو المنزل ، وللإنزال يناسب القرآن ؛ لأنه ينبئ عن الجمعية.

قوله: ليكون للعلمين نذيرا: أى للجن والأنس . اكتفي بالنذير وإن كان هو صلى الله عليه وسلم بشيرا ونذيرا ؛ لأن البشارة مختصة بالمؤمنين بخلاف الإنذار، فإنه يعم المؤمنين والكافرين. قوله: فتـحـدى التـحـدي سـؤالك شخصاً عن أمر حتى يأتي به وأنت تعلم أنه عاجز ؛ لكي تريه عجزه كذا نقل عنه. فإن قلت : "تحدى“. عطف على أنزل“مع أنه ليس فيه ضمير الموصول. قلت: لا حاجة إليه ؛ لأن الارتباط حـاصـل بـعـود الضمير إلى العبد المضاف إلى ضمير الموصول.


Download File

Jilid 1 | Jilid 2  | Jilid 3