Fathul Mun’im Syarah Sahih Muslim

Nama kitab : Fathul Mun’im Syarah Sahih Muslim

Karya : Musa Shahin Lasyin (wafat: 1430 H; 2009 M). 10 jilid.

Madzhab : Syafi'i

Link Download

Jilid 1Jilid 2 | Jilid 3Jilid 4 | Jilid 5

Jilid 6 | Jilid 7 | Jilid 8 | Jilid 9Jilid 10

Terkait : Al-Kaukab Al-Wahhaj war Raud Al-Bahhaj


مقدمة الطبعة الثانية

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أنْ هَدَانَا اللهُ ﴾ [الأعراف : ٤٣[

والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين ، المبعوث رحمة للعالمين ، الذي أوتى الحكمة وفصل الخطاب ، ومنحه ربه جوامع الكلم ، فأدى الأمانة ، وبلغ الرسالة ، ونصح الأمة ، وكشف الغمة ، وتركنا على المحجة البيضاء ، ليلها كنهارها ، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه ، ومن اتبع هداه إلى يوم الدين.

أما بعد

فهذه هي الطبعة الثانية والشاملة ، أقدمها لأهل الحديث ، بعد أن مد الله في عمري وأعانني بفضله وكرمه ، حتى انتهيت من كتابي فتح المنعم شرح صحيح مسلم ، الذي بدأته منذ ثلاثة وعشرين عاما، واصلت فيها ليلى ونهارى، أسابق الزمن ، وأخشى القدر

ويشهد الله أننى لم أدخر وسعا ، ولم تضعف همتى وعزيمتي في وقت من أوقات ذلك الزمن الطويل ، ولكن البحر كان بعيد الشاطئ ، عميق الغور، شديد الأمواج، والحمد لله الذي أتم علينا نعمته ، وأسبغ علينا فضله.

وتمتاز هذه الطبعة عن سابقتها من وجوه

الأول: أننى وضعت أسانيد الإمام مسلم بالهامش ، ليفيد منها من أرادها من أهل الحديث، والتزمت الفاظها ، واكتفيت فى صدر الصفحة بالمتن والراوى الأعلى مصدرا بكلمة « عن ».

الثاني: أنني أعدت أحاديث مسلم إلى ترتيبها ، ولم أجمع الروايات المتعددة المتباعدة للحديث الواحد، كما فعلت فى الطبعة الأولى ، حفاظا على أمانة النقل ، بدلا من تقديم الهدف.

الثالث: الترقيم

1 - وقد رقمت الأبواب ، ولم ألتزم أحيانا بتبويب الإمام النووي - رحمه الله -.

- ورقمت أحاديث الإمام مسلم مسلسلة من أول الكتاب إلى آخره، واعتمدت الرواية التي تزيد في المتن ، أو تنقص ، أو تُغيّر ، ولو كلمة ، وأعطيتها رقما.

أما الرواية القاصرة على الإسناد ، وكذا الرواية التى تحيل المتن كله إلى السابق فلم أعتمدها ولم أعطها رقما مسلسلا ، لأن هدفى إحصاء المتون ، وليس الأسانيد. وقد وضعت هذا الرقم المسلسل على السطر، يمين الأرقام الأخرى.

واعتمدت ترقيم المرحوم الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقى ، لأنه الذي اعتمد في المعجم المفهرس لألفاظ الحديث ، ليسهل عن طريقه الوصول إلى الحديث في كتابي ، ووضعت هذا الرقم بسطا على شرطة أفقية ، وهو - غالبا - يخص كل كتاب علمي بأرقام مستقلة ، فيبدأ أحاديث كتاب الإيمان مثلا برقم ۱ حتى نهاية كتاب الإيمان ، ثم يبدأ كتاب الطهارة برقم 1 حتى نهايته وهكذا ، فالمراجع للمعجم المفهرس إذا قرأ - م - الطهارة (٢٥) علم أن الحديث رواه مسلم في كتاب الطهارة رقم ( ٢٥ ) ولا عبرة بأبواب الإمام النووى تحت هذا الكتاب في

الترقيم ، وهو لا يعد الرواية التي اقتصرت على السند ، وإن خالف هذه القاعدة في النادر. ويعد الرواية التي جاءت أو غايرت ، ولو جزءا من المتن ، وإن خالف هذه القاعدة في النادر أيضا.

- ورقمت أحاديث كل باب بأرقام مستقلة ، جعلتها مقاما تحت أرقام الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي مفصولا بينهما بشرطة أفقية ، ولا أعد جزء الرواية حديثا ، ولا أرقمه ، بل أضع بدل الرقم صفرين ، إذ أعتبره ملحقا بالرواية السابقة ، فأقول فى الشرح مثلا: وفي روايتنا الرابعة كذا وفي ملحق روايتنا الرابعة كذا.


Next Post Previous Post
No Comment
Add Comment
comment url